إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

الملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

إيجازات صحفية

الملايين بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية

10 سبتمبر 2021 متوفر أيضاً باللغات:
613b26de4.jpg
عائلة كونغولية نزحت جراء العنف في مقاطعة شمال كيفو في قرية كيباريزو في سبتمبر 2020.

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية بوريس تشيشيركوف، الذي يمكن أن يُنسب له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن جزعها إزاء أعمال العنف التي ترتكبها الجماعات المسلحة ضد المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والتي لا تزال تحصد المزيد من الأرواح وتؤدي إلى فرار السكان من ديارهم.

وقد سجلت المفوضية وشركاؤها أكثر من 1,200 حالة وفاة بين صفوف المدنيين و 1,100 حالة اغتصاب هذا العام في المقاطعتين الأكثر تضرراً في شمال كيفو وإيتوري. وقد سجلت المفوضية 25 ألف حالة انتهاك لحقوق الإنسان هذا العام، فيما نزح ما مجموعه أكثر من مليون كونغولي داخلياً في شرق البلاد في عام 2021.

وقد فرض النزوح المتكرر ضغوطاً هائلة على أولئك المجبرين على الفرار والأسر المضيفة التي استقبلت 94 بالمائة من السكان النازحين قسراً في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأظهرت العائلات المضيفة مستوى هائلاً من حسن الضيافة تجاه أبناء وطنهم ولكنهم باتوا مرهقين وبحاجة للدعم إذا ما أريد لهم أن يستمروا في طليعة المستجيبين.

تؤدي الظروف المعيشية القاسية ونقص الغذاء في كثير من الأحيان إلى عودة مبكرة للنازحين إلى مواطنهم الأصلية، مما يزيد من احتمال تعرضهم لسوء المعاملة والعنف. ويمثل العائدون 65 بالمائة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي سجلتها المفوضية وشركاؤها.

وازدادت وحشية الهجمات المنسوبة إلى مجموعة القوى الديمقراطية المتحالفة منذ أواخر عام 2020، ولم ينحسر تواتر عمليات قتل المدنيين على الرغم من إعلان حالة الحصار مطلع مايو 2021 للتصدي لأنشطة هذه الجماعات المسلحة. في 3 سبتمبر، داهم مسلحون يُعرف بأنهم أعضاء في القوى الديمقراطية المتحالفة قرية في إقليم إيرومو وقتلوا 15 مدنياً وأضرموا النار في 10 منازل واختطفوا امرأتين.

وفي 6 سبتمبر، وردت أنباء عن قيام جماعة مسلحة باغتصاب 10 نساء نازحات في بلدة دجوغو الواقعة في إقليم إيتوري. نقلت المفوضية وشركاؤها النساء إلى أقرب مستشفى حيث تلقين الدعم النفسي والاجتماعي والطبي.

وفي أعقاب حالة الحصار، أصبح إقليما كيفو الشمالية وإيتوري تحت قيادة الحكومات العسكرية، والتي في ظلها كثف الجيش الوطني عملياته وحلت المحاكم العسكرية محل المحاكم المدنية. وقد استسلمت بعض الجماعات المسلحة، بعدما رأت أراضيها وهي تتقلص. ويواجه آخرون العمليات العسكرية بالانتقام من القرى والأفراد الذين يرون أنهم يدعمون الحكومة. ورغم جهود الحكومة للحد من انتهاكات الجماعات المسلحة، تواصل فرقنا الاستماع إلى روايات مروعة عن العنف الجنسي والابتزاز والنهب.

تكرر المفوضية دعوتها لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية المدنيين. ونحن ندعم السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني التي توفر الاستجابة بشكل متكرر للنزوح القسري المتواتر، ونواصل تقديم المساعدات المنقذة للحياة والدعم النفسي والاجتماعي وغيرها من أشكال الدعم للأشخاص المحتاجين.

لا يزال مستوى التمويل لهذه الأزمة الإنسانية منخفضاً للغاية، مما أدى إلى عدم قدرة المفوضية للاستجابة سوى لجزء ضئيل من السكان ممن هم في أمسّ الحاجة للمساعدة.

تدعو المفوضية المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم. وقد تلقينا 51 بالمائة فقط من أصل 205 ملايين دولار أمريكي، وهو المبلغ المطلوب في عام 2021 لعمليات المفوضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ونحن على بعد أقل من أربعة أشهر من نهاية العام.

للمزيد من المعلومات: