إغلاق sites icon close
Search form

البحث عن موقع البلد

نبذة عن البلد

موقع البلد على الإنترنت

المنتدى العالمي للاجئين 2023: البيان الختامي للمفوض السامي فيليبو غراندي

خطابات وتصريحات

المنتدى العالمي للاجئين 2023: البيان الختامي للمفوض السامي فيليبو غراندي

21 ديسمبر 2023 متوفر أيضاً باللغات:
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين خلال اختتام المنتدى العالمي للاجئين

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث في الجلسة العامة الختامية للمنتدى العالمي للاجئين في جنيف.

أصدقائي،

أشكركم جميعاً على مشاركتكم في هذا المنتدى العالمي للاجئين. لقد سعدت للغاية، بل وأفتخر، إذا جاز لي القول، بأنني كنت جزءاً من المناقشات الثرية التي جرت هنا خلال الأيام الثلاثة الماضية؛ وأن تصيبني عدوى الطاقة التي جلبتموها إلى هذا الحدث؛ وأن تكونوا مصدر إلهام لي من خلال أعمال الكثير منكم.

يعتبر هذا العمل ضرورياً جداً، لأن العالم - كما تعلمون – لا يزال يواجه أوقاتاً عصيبة للغاية.

خلال الأيام الثلاثة التي قضيناها هنا، قُتل الكثير من المدنيين في غزة. كما نزحت أعداد أكبر بكثير إلى زاوية فقيرة تقع على قطعة أرض صغيرة. يجب أن يتوقف العنف. يجب أن يكون هناك وقف إنساني لإطلاق النار الآن. وكما قال الأمين العام للتو، يجب السماح بدخول المساعدات إلى غزة لتصل إلى المدنيين بالسرعة والكمية التي يحتاجونها ويستحقونها. ويجب إطلاق سراح الرهائن. وأريد أن أكون واضحاً: يجب ألا يتحول ما يعتبر الآن أزمة نزوح ضخمة إلى أزمة أخرى من أزمات اللاجئين.

أثناء وجودنا هنا، شهدنا محطات خطيرة في أماكن أخرى من العالم. فقد نزح أكثر من 700,000 شخص بسبب القتال الدائر في ميانمار منذ نهاية أكتوبر وحده، ليصل إجمالي عدد النازحين داخلياً في ذلك البلد إلى أكثر من 2.5 مليون شخص.

وقد نزح سبعة ملايين شخص بسبب القتال الضاري في السودان. فكروا في هذا الأمر: ما هو مستوى العنف والأهوال التي وصل إليها الأمر لإجبار سبعة ملايين شخص على ترك منازلهم في ثمانية أشهر فقط؟ وباستثناء البلدان والمجتمعات المضيفة - التي سمعنا الكثير منها هنا - والتي حاولت حمايتهم وإيوائهم ومساعدتهم، فقد قوبلت محنة الكثير من اللاجئين والنازحين إلى حد كبير - ويؤسفني أن أقول ذلك - باللامبالاة الدولية. وإنني أتوجه بأقوى النداءات إلى الأطراف لوقف العنف الآن. وآمل أن تحظى الجهود الرامية إلى جمع الأطراف ببعضها البعض، بما في ذلك جهود الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالدعم والنجاح.

إن الحالة التي وصل إليها العالم تتطلب إعادة تنشيط الإنسانية والطاقة لمواجهة التحديات العالقة أمامنا، بما في ذلك تحدي النزوح القسري. وطالما استمرت حالات النزوح والأزمات الإنسانية الأخرى، فإننا سنكون بحاجة إلى تدفق كبير ومستدام وعاجل للموارد الإنسانية بنفس القدر. تواجه الوكالات الإنسانية والمنظمات غير الحكومية، أيها الأصدقاء الأعزاء، نقصاً حاداً في التمويل، ويجب دعمها لتوسيع نطاق جهود استجاباتها في جميع أنحاء العالم لإنقاذ الأرواح، وأيضاً لتكون قادرة على تنفيذ العمل ذاته الذي تعهدتم بتحقيقه خلال الأيام الماضية.

وهنا أوجه نداءً خاصاً جداً لدعم الأونروا. لأن الاحتياجات الماسة في غزة يجب أن يتم تمويلها بالكامل، ويجب أيضاً تمويل برامجها وعملياتها الأساسية والمنقذة للحياة في أماكن أخرى من المنطقة. أرجوكم أن تفعلوا كل ما بوسعكم للمساعدة. لكن في الوقت نفسه، لا تدعوا الاستجابة الجيدة أن تكون على حساب الآخرين.

أيها الأصدقاء،

في الأشهر التي سبقت انعقاد هذا المنتدى، تساءل البعض عما إذا كان الوقت مناسباً لعقد مثل هذا الحدث في ظل انقسام العالم وحالة الخلل المأساوية التي يعيشها. وفي ظل هذا السياق الصعب للغاية، كان من السهل بالنسبة لكم، وبالنسبة لنا، الانسحاب والتراجع عن الالتزامات الدولية أو ربما المجيء باختلافاتكم وانقسامكم إلى هنا.

لكنكم لم تفعلوا ذلك. وبدلاً من ذلك، فقد أتيتم بكامل قوتكم وقضيتم هنا ثلاثة أيام معظم الوقت لتجسيد عزمكم على التضامن.

جاء إلى هنا 4,200 مشارك من 168 حكومة وأكثر من 425 منظمة لحضور هذا الحدث الأكبر لأصحاب المصلحة المتعددين في العالم بشأن اللاجئين ومعهم، ليتعرفوا على الآخرين في هذا المجال ويؤسسوا ما أشعر بأنه قد أصبح مجتمعاً عالمياً مخصصاً للحماية والمساعدة والحلول.

تم تقديم أكثر من 1,600 تعهد – وهو أكثر من المنتدى الأخير؛ ولكن ما أثار إعجابي أكثر من عدد التعهدات هو جودتها – الخطوات الملموسة والالتزامات المشتركة التي وعدتم جميعاً بالوفاء بها خدمة للاجئين وأولئك الذين يستضيفونهم. لتخفيف الضغوط على المضيفين؛ وتعزيز اعتماد اللاجئين على أنفسهم؛ ولتوسيع مجال الحلول الخاصة بالبلدان الثالثة؛ وتكثيف العمل في بلدان الأصل.. وهي الركائز الأربع للميثاق العالمي.

لقد أظهر القوة الهائلة التي تتمتع بها التعددية، والتي ترتكز على نهج تعهدات يضم أصحاب المصلحة المتعددين والمجتمع بأكمله.

لقد أخجلتم تواضعي بهذه الالتزامات، بل والأكثر من ذلك هو اعتراف الكثير منكم بأننا إذا أردنا أن نحرك الأمور حقاً بشأن أزمات اللاجئين، فإننا بحاجة إلى العمل معاً. جلست هنا على هذه المنصة لمدة ثلاثة أيام؛ وقد استمعت إلى أكثر من مائة بيان، باستثناء وفد واحد من الواضح أنه كان منعزلاً، حيث تحدث عن "النفاق" (النفاق الذي يجب أن أقول إنه ينطبق فقط على أولئك الذين يحاولون عرقلة العمل الإنساني المتعدد الأطراف لأسباب سياسية)، لكنكم اجتمعتم بروح من الإيجابية والتضامن.

وقد وعدت الجهات المانحة بتقديم تعهدات مالية بقيمة 2.2 مليار دولار. أرجو الاستمرار على هذا النهج، خاصة عندما تكون مساعداتكم المالية قادرة على دعم الممارسات والسياسات الجيدة، وتوفير الحماية المتينة للاجئين، والبحث عن الحلول.

تم الحصول على تعهدات من القطاع الخاص – والذي التزم بتقديم أكثر من 250 مليون دولار على شكل تعهدات مالية، ومليون ساعة عمل مجانية، وتوفير فرص عمل لـ 100,000 لاجئ وأكثر من 400,000 فرصة للتدريب، وتحفيز ما يزيد عن 180 مليون دولار من الاستثمارات في المشاريع المملوكة للاجئين والتي تدعمهم، وأكثر من 6,000 منحة دراسية.

كما تم تقديم تعهدات من قبل المضيفين! وكما سمعنا في البيان المهم للغاية الذي أدلى به نائب رئيس زامبيا، دعونا لا ننسى أن الكثير من هؤلاء المضيفين - والذين لديهم بالأصل أعداد كبيرة من اللاجئين - فعلوا ذلك حتى في ظل التدفقات الهائلة للاجئين إلى بلدانهم. فكروا في أوغندا، الدولة المشاركة في تنظيم المؤتمر، والتي استقبلت 85,000 لاجئ هذا العام وحده! أو في إثيوبيا، شريكتنا السابقة في تنظيم المؤتمر، والتي استقبلت 130 ألف لاجئ آخرين هذا العام وحده. وآخرين كُثر.

ولنتحدث عن التضامن!

إنهم لا يقولون لا أو يشيدون الجدران. إنهم لا يحددون أي من اللاجئين يمكنهم الدخول. وبدلا من ذلك، فقد قدمت هذه البلدان والعديد من البلدان المضيفة الرئيسية الأخرى (وليست البلدان المضيفة الرئيسية) تعهدات متعددة وواضحة وملموسة هنا في المنتدى العالمي للاجئين، على الرغم من العدد الكبير من الوافدين الجدد - وما الذي سيحصلون عليه في المقابل؟ في كثير من الأحيان كلمات تعبر عن الثناء، ولكن أحياناً كثيرة أخرى معلومات تفيد بأن التمويل آخذ في الانخفاض.

قدمت المنظمات غير الحكومية، الدولية منها والوطنية تعهدات، إضافة إلى منظمات المجتمع المدني؛ والهيئات الرياضية؛ والمؤسسات القانونية؛ والقادة الدينيون (مع حفل مؤثر للغاية أمس – شكراً لكم). وقد تم تقديم التعهدات من قبل أكثر من 100 مدينة - حيث يعيش معظم اللاجئين وحيث لا تقوم السلطات المحلية بإدراج الخدمات فحسب، بل تعمل أيضاً على تقديم الخدمات حتى في المناطق النائية والتي يصعب الوصول إليها.

ربما كان المنتدى العالمي للاجئين هذا أعظم مثال على نهج "المجتمع بأكمله"، والذي رأيته خلال أربعين عاماً قضيتها في مجال العمل الإنساني.

وكما قال أحد المندوبين، فهو مثال على "التعددية الجديدة".

ونرى أيضاً كيف يعمل شكل من أشكال التعاون المصغر، حيث تعمل الهيئات الإقليمية على إيجاد حلول لأزمات النزوح، مثل قرطاجنة + 40 - وهي علامة على التضامن وتقاسم المسؤولية والجهود والخطوات الحقيقية لتحقيق أهداف الميثاق في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ والتعهدات ذات الأثر الكبير والمعلنة لدعم حالة الروهينغا، أو من خلال عمل منصات الدعم.

لم يكن الأمر هنا في قاعة الجلسات العامة فحسب، بل أيضاً في الأحداث الجانبية حيث شعرت بالطاقة فيما بينكم.

وقد شمل ذلك حدثاً موازياً تحدثت فيه جنباً إلى جنب مع المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة حول التكامل بين الميثاقين العالميين - أحدهما بشأن اللاجئين والآخر بشأن الهجرة - واللذان تمخضا عن إعلان نيويورك، وحيث عزز المتحدث تلو الآخر رسائلنا التي مفادها أنه يجب علينا جميعاً - دولاً وغيرها – أن نعمل معاً إذا أردنا مواجهة التحدي الحقيقي المتمثل في التحركات المختلطة، ودعم حقوق جميع الأشخاص المهجرين، مهما كانت أسبابهم أو دوافعهم، وبذل المزيد من الجهد ليس فقط لإدارة الحدود، بل أيضاً لحماية ومساعدة الناس على طول الطرق التي يتحركون عليها. وهذا ما درجنا على تسميته بالنهج "القائم على الطريق".

أنا ممتن لكم جميعاً على المجيء بروح العمل الجماعي والوحدة والتعاون هذه إلى المنتدى العالمي للاجئين، إذ أن هذا هو الأمر الضروري إذا ما أردنا أن نحدث أثراً في حياة 114 مليون شخص، بما في ذلك 36 مليون لاجئ حول العالم، والذين اضطروا لمغادرة منازلهم.

ولكن لا يسعني إلا أن أعتقد أننا شعرنا بمزيد من الحيوية من خلال مشاركة أكثر من 300 لاجئ هنا، وخاصة الشباب منهم - وفي الواقع أنهم كانوا جميعهم تقريباً من صغار السن. وهنا – اسمحوا لي أن أطلب من هؤلاء اللاجئين أو اللاجئين السابقين وعديمي الجنسية أن يقفوا – حتى نتمكن من تحيتكم وتحية قوتكم ورفضكم للاستسلام أو الرضوخ.

لقد ذكّرتنا مداخلاتكم بما مررتم به وما عايشتموه، وأجبرتنا على مواجهة ما يحتاجه اللاجئون، لكنها أيضاً - والأهم من ذلك - أتاحت لنا الفرصة لأن نستلهم مما أحضرتموه معكم.

وما سمعته هو أنه، نعم، المساعدات الإنسانية هي أمر حتمي إذا ما أردنا تقديم المساعدة، ولكن ما تتوقون إليه حقاً هو الفرص والاندماج. وعلينا جميعاً أن نقوم بدورنا – للوفاء بمسؤولياتنا والتزاماتنا كدول وشركات ومنظمات وكبشر. لقد سمعنا أننا بحاجة إلى الالتزام تجاه إخواننا من بني البشر الآن، خاصة ونحن نحتفل بمرور 75 عاماً على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. أن نوفر الحماية أولاً وقبل كل شيء، وأن نقدم المساعدة أيضاً، ونسعى لتوفير الفرص خارج الأوطان، وخاصة – خاصة! - العمل معاً لحل مشكلة النزوح ومعالجتها.

لا يمكنني أن أختم هذا الاجتماع دون أن أتقدم بكلمة شكر لأولئك الذين بذلوا الكثير من العمل لإعداده وإدارته - المترجمون الفوريون (شكراً لكم على الوقت الذي بذلتموه)، والأمن، وكافة الموظفين الآخرين هنا. أشكركم جميعاً بالطبع على المشاركة، ولكن أريد هنا بشكل خاص أن أشكر المنظمين - عرفات، وبيرفين، وآن، ودومينيك، وفريقكم بأكمله وفريقي أيضاً بالطبع، وكذلك نوابي وجميع الزملاء من أماكن أخرى في المفوضية في المقر الرئيسي وأيضاً في كل من مكاتبنا الأخرى حول العالم، والذين عملوا على دعم التعهدات والمضي قدماً بها على مدار الأشهر والسنوات الماضية التي سبقت هذا المنتدى. شكراً لكم.

كما أعرب عن امتناني العميق للدول المشاركة في عقد المؤتمر: كولومبيا وفرنسا واليابان والأردن وأوغندا، وقادتها، وخاصة جلالة الملك عبد الله الثاني الذي جاء ليقضي معنا الجلسة الافتتاحية – أشكركم على دعمكم الثابت وعلى قيادتكم. وأتوجه بالشكر الجزيل إلى سويسرا المشاركة في الاستضافة على دعمها المخلص.

بالطبع، لا يسعني إلا أن أعرب عن خالص شكري لمساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز، على إشرافها على المنتدى العالمي للاجئين. سوف تتقاعد جيليان في نهاية العام، وهو أمر وشيك، لذا اسمحي لي أن أشكرك، جيليان، على خدمتك وصداقتك خلال هذه السنوات. يا لها من طريقة رائعة للتقاعد!

أيها الأصدقاء،

قبل أربع سنوات، اختتمت هذا المنتدى بالقول إن لدينا مقومات النجاح. لقد كان هذا المنتدى بمثابة المحرك وقد عزز الكثير من العمل على مدى السنوات الماضية ورسم الاتجاه الواجب اتباعه للسنوات القادمة أيضاً. ويحدوني أمل شديد في أن يكون المنتدى الثالث، في غضون أربع سنوات، منتدى نضع فيه السلام والحلول في قلب عملنا. آمل أن تكونوا قادرين على إظهار مقدار ما تم تحقيقه.

بحلول ذلك الوقت، سوف يتولى مفوض سامٍ آخر رئاسة المفوضية، وأنا ملتزم تماماً بضمان أن تكون المنظمة التي سيتولى خليفتي مسؤوليتها، والبنية الدولية لحماية اللاجئين التي تشرف عليها المفوضية، قوية ومرنة قدر الإمكان. وسيكون هذا ممكنا أكثر بفضل التعهدات التي سمعناها هنا والتي نأمل أن تستمر عندما يتم تنفيذها.

ومع ذلك، دعونا نتخلى عن الأوهام. الطريق هناك لن يكون سلساً. سيكون هناك انقطاعات وعقبات، وسنواجه انتكاسات ناجمة عن عواصف بجميع أنواعها. دعونا نتأكد من أننا ندرك بوضوح التحديات العديدة التي تنتظرنا، ولكن ألا يتشتت انتباهنا ونخرج عن المسار الصحيح.

بدلاً من ذلك، وكما فعل الفائزون بجائزة نانسن، دعونا نعالج المشاكل من خلال إيجاد وتنفيذ حلول عملية للغاية للتغلب على هذه التحديات.

ودعونا نفعل ذلك معاً.

وقبل أن أختتم كلمتي، اسمحوا لي أن أعرب عن مدى تأثري بتعهدات أصحاب المصلحة المتعددين التي تم الإعلان عنها طوال الجلسة العامة. إن رؤيتكم تقفون معاً، وتتعهدون معاً، وتحققون النتائج معاً، لم تكن مثيرة للإعجاب فحسب، بل كانت مؤثرة أيضاً.

لذا، وبينما نختتم هذا المنتدى العالمي الثاني للاجئين، أرجو منكم الانضمام إلي والوقوف - جميعكم - من أجل تعهد أخير لأصحاب المصلحة المتعددين.

دعونا نتعهد بالتفكير والتأمل في محنة اللاجئين؛ والتعاطف مع المهجرين والترحيب بهم؛ ومع من اضطروا لمغادرة منازلهم وأوطانهم؛ ودعونا نتعهد – معاً، جميعاً – ببذل كل ما في وسعنا، كأفراد إنسانية مشتركة، وكمؤسسات أو دول أو غير ذلك، لحمايتهم ومساعدتهم وشملهم وإيجاد الحلول لمحنتهم في نهاية المطاف، ومساعدتهم على العودة – طوعاً وعلى نحو آمن وكريم – إلى ديارهم.

ودعونا نفعل ذلك اليوم وكل يوم.

شكراً لكم. شكراً لكم جميعاً.

وأعلن بذلك رسمياً اختتام المنتدى العالمي الثاني للاجئين.